الأن أدركت أن موتى أفضل من حياتى !
على فترات متباعدة يشاركنى صديقى بعض المشاركات عالواتس والفيسبوك ، وكانت مشاركته هذه مثيرة للإهتمام ! فما أن أنتهيت من قرائتها حتى كتبت له الآتى . الأن أدركت أن موتى أفضل من حياتى !

قال الرئيس التنفيذى لبنك - euro exim bank ltd
الدراجة لاتنقذ كوكبنا . بل هى الموت البطىء له لأن راكب الدراجة هو كارثة على إقتصاد البلاد !!
نعم كارثة على إقتصاد البلاد فهو
- لايشترى سيارة جديدة أو مستعملة . ولايقترض ثمنها
- لايشترى التأمين على السيارات
- لايشترى الوقود
- لايرسل سيارته للصيانة والإصلاحات
- لايستخدم مواقف سيارات مدفوعة
- لايسبب حوادث خطرة ولايدفع رسوم مرور للطرق ولاغرامات سرعة
- لايطلب طرق سريعة متعددة المسارات
- لايصاب بالسمنة ولهذا فهو أقل عرضة للأمراض
الأشخاص الأصحاء مثل هذا ليسوا ضروريين للإقتصاد .
فهم لايشترون الأدوية ولايذهبون الى الأطباء أو المستشفيات. إنهم لايضيفون شيئاً للناتج المحلى الإجمالى للبلاد
فى الجهة المقابلة ، كل مطعم جديد لماكدونالد - مثلا - يخلق 30 وظيفة على الأقل وهم العاملون فى المطعم بالإضافة الى خلق فرص عمل وربح ل 10 أطباء للقلب - 10 أطباء للأسنان - 10 خبراء فى إنقاص الوزن و 10 مراكز للجيم والرشاقة
ملاحظة : المشى أسوأ من الدراجة !! فالذين يمارسون المشى لايشترون حتى الدراجة ولايحتاجون اليها !!
وبما أننى أعشق الرياضة والركض والمشى عشقاً لاحدود له . فقد أدركت وأصبحت مقتنعاً تماماً أن موتى أفضل من حياتى . !!