تعويم السفينة العملاقة التي كانت تسد قناة السويس جزئيًا
أعيد تعويم ناقلة الشحن العملاقة التي كانت تسد قناة السويس جزئيًا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين ، بعد 6 أيام من انحرافها بشكل جانبي يهدد الاقتصاد العالمي ، وسط آمال في فتح الممر المائي عاجلاً أمام زحام السفن المنتظرة .

وأعلن الرئيس المصري ، عبد الفتاح السيسي ، انتهاء المهمة في وقت لاحق اليوم ، قائلا في بيان إن "المصريين نجحوا اليوم في إنهاء أزمة السفينة العالقة في قناة السويس".
وصوّر الجهود على أنها انتصار وطني طمأن العالم بأنه يمكن الوثوق بمصر في الإشراف على 13 في المائة من إجمالي التجارة العالمية التي تمر عبر الممر المائي المهم.
على الأرض ، كانت عملية تحرير السفينة بالكامل لا تزال جارية ويبدو أنها تتحرك بسرعة. وقالت هيئة قناة السويس في بيان إن السفينة إيفر جيفن أعيد تعويمها بنسبة 80 في المائة ، مع انسحاب مؤخرة السفينة من الشاطئ بحوالي 334 قدمًا. يوم الأحد ، كان على بعد 13 قدمًا فقط من ضفة القناة.
وأضافت الهيئة أن قوارب القطر ستبدأ عملياتها مرة أخرى خلال اليوم الذي من المتوقع أن يصل ارتفاع المد إلى أكثر من ستة أقدام ، مما قد يسمح للسفينة بالتموضع الكامل في منتصف المجرى المائي.
وقال رئيس هيئة قناة السويس ، الفريق أسامة ربيع ، إنه سيتم فتح الممر المائي للسماح للسفن المنتظرة بالمرور "فور استعادة اتجاه السفينة بالكامل".
وقال ربيع "بكل تأكيد سيكتمل العمل في القريب العاجل" ، كما أشاد بعاملي الهيئة لتحقيق هذا "العمل البطولي" وأداء "واجبهم الوطني بشكل لا تشوبه شائبة".
ترفع النجاحات التي تحققت يوم الاثنين الآمال في إعادة فتح أحد أكثر طرق التجارة ازدحامًا في العالم قريبًا وتجنب حدوث كارثة اقتصادية عالمية. حيث يوجد مايقرب من 370 سفينة تأخرت فى المرور في ازدحام مروري بحري هائل في القناة ، وفقًا لبيانات هيئة قناة السويس.
المصدر : واشنطن بوست