ضربات صاروخية هندية تضرب باكستان والأخيرة تتوعد برد حاسم
ضربات صاروخية هندية على مناطق مدنية في باكستان تثير مخاوف الحرب بعد هجوم كشمير. باكستان تتعهد بالرد بينما يحث القادة العالميون على الهدوء.

أطلقت الهند ضربات صاروخية على مناطق مدنية في باكستان، استهدفت مظفر آباد وكوتلي وبهاوالپور، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الجارتين المسلحتين نوويًا. أسفرت الهجمات، التي وقعت في 6 مايو 2025، عن مقتل طفل واحد على الأقل وإصابة آخرين، مما دفع باكستان إلى التعهد برد قوي. تأتي هذه الأزمة في أعقاب هجوم إرهابي مميت في كشمير، تتهم الهند باكستان بتسبب فيه، مما يثير مخاوف من صراع أوسع.
استهدفت الضربات مواقع مدنية ليلاً، مما تسبب في انقطاع الكهرباء في مظفر آباد وتعطيل الحياة اليومية. تشير التقارير إلى أن الأهداف شملت مسجد سبحان الله في منطقة أحمد الشرقية في بهاوالبور، إلى جانب مناطق في كوتلي وباغ. أكد المسؤولون الباكستانيون وفاة طفل، مع إصابة امرأة ورجل بجروح خطيرة. أدت الهجمات إلى إعادة توجيه الرحلات الجوية وإعلان حالة التأهب القصوى في مطار إسلام آباد الدولي الجديد.
رد باكستان والقلق العالمي
أرسلت باكستان طائرات مقاتلة وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات التجارية، مشيرة إلى جاهزيتها للرد. أدان رئيس الوزراء شهباز شريف الضربات، واصفًا إياها بأنها عدوان. عالميًا، حثت الأمم المتحدة وقادة الولايات المتحدة والصين على ضبط النفس، مؤكدين على الحاجة إلى الحوار لمنع التصعيد النووي. استأنفت باكستان إلى مجلس الأمن الدولي للتدخل.
تنبع الضربات هجوم إرهابي في 22 أبريل 2025 في بهالغام، كشمير، حيث قتل 26 مدنيًا. تتهم الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهو اتهام تنفيه باكستان. أدى هذا الحادث إلى تصعيد الوضع العسكري، حيث أجرت كلتا الدولتين تجارب صاروخية في الأسابيع الأخيرة. يظل نزاع كشمير نقطة اشتعال، حيث تدعي كلتا الدولتين المنطقة لكن تديران أجزاء منها.
تمتلك كل من الهند وباكستان أسلحة نووية، مما يجعل أي صراع مصدر قلق عالمي. يحذر خبراء عسكريون من أن الضربات التقليدية، مثل تلك التي تم الإبلاغ عنها، قد تؤدي إلى سوء تقدير. تتناقض موارد الهند الأكبر مع تركيز باكستان على الردع النووي التكتيكي، مما يزيد من تعقيد الوضع. استهداف المناطق المدنية أجج التوترات أكثر، مما زاد من المخاطر.