قُتلت بالرصاص أثناء بث مباشر على تيك توك
تشتد التحقيقات مع قيام السلطات المكسيكية بمطاردة المشتبه به في جريمة قتل مؤثرة شهيرة (فاليريا ماركيز) على وسائل التواصل الاجتماعي في المكسيك.

يتابع المدعون العامون في ولاية خاليسكو خيوطًا متعددة في جريمة القتل السافرة لفاليريا ماركيز، وهي شخصية بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي تبلغ من العمر 24 عامًا، قُتلت بالرصاص أثناء بث مباشر. وقد أصبح الهجوم، الذي تزامن مع بث مباشر لمتابعيها البالغ عددهم 800 ألف متابع على تيك توك، أحدث بؤرة توتر في أزمة العنف ضد المرأة في المكسيك.
كانت ماركيز تتحدث عن تقنيات المكياج عندما سمعها المشاهدون تقول: "¿Quién es؟" (من هذا؟). بعد لحظات، دوّت طلقات نارية بينما التقطت الكاميرا حركة مشوشة. انقطع البث فجأةً بعد 37 ثانية من الفوضى، ولكن ليس قبل تسجيل خوذة دراجة المهاجم النارية - وهي علامة مميزة للقتلة المأجورين المرتبطين بالكارتل في المنطقة.
صرّح المدعي العام لولاية خاليسكو، لويس مينديز، في مؤتمر صحفي: "لم يكن الأمر عشوائيًا، بل كانت مطارَدة". وتشير الأدلة الجنائية إلى أن مطلق النار انتظر خارج استوديو ماركيز في غوادالاخارا لمدة 22 دقيقة قبل أن يُطلق النار.
ويقوم المحققون بفحص ثلاث زوايا:
1. العنف القائم على النوع الاجتماعي: حصلت ماركيز مؤخرًا على أمر تقييدي ضد شريك سابق لها علاقة مزعومة بالكارتل.
2. الانتقام المهني: كان آخر عرض ترويجي لها عن مستحضرات التجميل المقلدة يتعلق بشركات محلية.
3. هوية خاطئة: ربما خلط القاتل بينها وبين شخصية مؤثرة منافسة تتشارك معها أو تشابهها في الاسم الأول.
أشعلت هذه الجريمة الاحتجاجات من جديد على جرائم قتل النساء العشر اليومية في المكسيك. وعرضت جماعات نسوية وجه فاليريا ماركيز على المباني الحكومية مع عبارة "¿Cuántas más؟" (كم عدد الضحايا؟). وتعهد الرئيس شينباوم بتشكيل فرقة عمل خاصة، لكن المنتقدين أشاروا إلى وعود مماثلة أعقبت مقتل إنغريد إسكاميلا عام ٢٠٢٠.
قالت والدة فاليريا ماركيز للصحفيين: "لم يكتفوا بقتل ابنتي، بل أعدموها أمام العالم أجمع. والآن، على العالم أن يطالب بالعدالة".
وحثت السلطات الشهود على التقدم، وعرضت مكافأة قدرها مليوني بيزو (120 ألف دولار) مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المتهم.