محاكمة السطو على كيم كاردشيان تبدأ اليوم في باريس
محاكمة السطو على كيم كاردشيان في باريس 2016 تبدأ اليوم. تعرف على تفاصيل القضية وشهادة النجمة أمام المحكمة الفرنسية

بدأت اليوم الإثنين 28 أبريل 2025 جلسات المحاكمة في قضية السطو المسلح التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان في باريس عام 2016. تستمر المحاكمة حتى 23 مايو، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أبرز القضايا التي تسلط الضوء على أمن المشاهير. ستدلي كاردشيان بشهادتها شخصيًا في 13 مايو أمام محكمة الجنايات الفرنسية، في حدث يجذب اهتمامًا عالميًا.
تفاصيل الحادث المروع
في ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، اقتحم خمسة رجال مسلحين شقة فاخرة كانت تقيم فيها كاردشيان بحي مادلين الراقي في باريس، خلال حضورها أسبوع الموضة. تنكر بعض المهاجمين بزي الشرطة، وقيدوا الحارس الليلي، ثم صعد اثنان إلى شقتها. وجهوا مسدسًا إليها، وقيدوها، واحتجزوها في الحمام. استولوا على مجوهرات بقيمة 9 ملايين يورو، بما في ذلك خاتم ألماس بقيمة 3.5 ملايين دولار أهداه إياها زوجها كاني ويست.
من هم المتهمون؟
تضم القضية 12 متهمًا، بينهم يونس عباس، أحد المنفذين المزعومين. وصفت وسائل الإعلام الفرنسية المجموعة بـ"عصابة الأجداد" بسبب تقدم أعمار بعضهم. نفى عباس التهم، وأفرج عنه سابقًا في 2020 لأسباب صحية مع إقامة جبرية. تتهم النيابة العامة المجموعة بتشكيل عصابة إجرامية، السرقة المسلحة، والاحتجاز. لم يسترد معظم المجوهرات المسروقة حتى الآن.
تأثير الحادث على كيم كاردشيان
غادرت كاردشيان باريس فور الحادث على متن طائرة خاصة، وظلت بعيدة عن الأضواء لفترة. في تصريحات لاحقة، قالت إن الحادث غير شخصيتها، جعلها أقل مادية، وأثر على نظرتها لتربية أطفالها. أعربت عن احترامها للنظام القضائي الفرنسي، وأكد فريقها القانوني أنها لن تصدر تعليقات علنية قبل المحاكمة.
أثارت القضية تساؤلات حول أمن المشاهير ودور الحراسة الشخصية. وجهت اتهامات لحراس كاردشيان بالتواطؤ المحتمل، إذ غاب حارسها الشخصي أثناء الحادث، مرافقًا شقيقتها كورتني. كما ربطت تقارير بين القضية وحادث آخر للنجم سعد لمجرد، بسبب علاقات مزعومة بين أشخاص متورطين في الحادثين.
تترقب الأوساط الإعلامية شهادة كاردشيان، التي قد تلقي الضوء على تفاصيل جديدة. تسعى المحكمة لتحديد أدوار المتهمين بدقة، مع توقعات بأحكام صارمة إذا ثبتت التهم. يبقى السؤال: هل ستكشف المحاكمة عن خيوط جديدة في واحدة من أكبر عمليات السطو في فرنسا خلال عقدين؟